الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حركة النهضة: أطراف اقترن اسمها بالاستبداد والفساد تحاول تسميم الأجواء السياسية

نشر في  20 ديسمبر 2017  (15:56)

عبرت حركة النهضة في بلاغ عن انشغالها من محاولة 'بعض الأطراف التي اقترن اسمها بالاستبداد والفساد، تسميم الأجواء السياسية والتشويش على المسار وتكريس منطق الاحتقان والاستقطاب وتقسيم التونسيين، حسب نص البلاغ.

وجددت الحركة حرصها على بذل قصارى الجهد لتنقية المناخ السياسي في البلاد بما يدعم مقومات الاستقرار ويخلق شروط النمو ويدعم الحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بأدوارها في هذه المرحلة الدقيقة 'التي توجب على الجميع تغليب منطق الوحدة الوطنية والعليا للبلاد على المصالح الحزبية الضيقة.'

نص البلاغ:

أشرف الاستاذ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، الثلاثاء 19 ديسمبر 2017، على اجتماع المكتب التنفيذي الذي تابع الوضع العام في البلاد، وانتهى الى ما يلي:

- تثمين توقيع رئيس الجمهورية على الامر القاضي بدعوة الناخبين للانتخابات البلدية المقبلة، لما في ذلك من تأكيد على سلامة مسار الانتقال الديمقراطي وتقدّمه، ومن وضع للبلاد على سكة الانتخابات ووقف حالة التردد التي ارتبطت بتأجيل موعد الانتخابات. كما أشاد المكتب التنفيذي، بالنشاط الديبلوماسي الذي يقوم به رئيس الجمهورية لدعم إشعاع تونس في الخارج ونصرة القضية الفلسطينية والمساهمة في احلال الوفاق بين الاشقاء في ليبيا.

- تثمين جهود الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونجاحها في تحديد يوم 6 ماي 2018 تاريخا توافقيا، بعد مشاورات مع كل الفاعلين السياسيين، لإجراء الانتخابات المحلية، تأكيدا لأهميتها باعتبارها استحقاقا وطنيا، وخطوة أساسية لاستكمال البناء الديمقراطي، وإرساء دعائم التنمية العادلة في كل الجهات، كما تدعو الحركة جميع الأطراف للانخراط كل من موقعه لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام في كنف التنافس على قاعدة البرامج والأفكار خدمة للمواطنين والصالح العام.

- وإذ تؤكد الحركة اعتزازها بأن تحل الذكرى السابعة للثورة وتونس تعيش على إيقاع المصالحة بين أبنائها بعيدا عن مخاطر الانقسام والفتنة، وخاصة بعد المصادقة على قانون المصالحة الإدارية وإعادة الاعتبار للكفاءات الوطنية التي لم تتورط في الفساد، فإنها تعبر عن انشغالها من محاولة بعض الأطراف التي اقترن اسمها بالاستبداد والفساد، تسميم الأجواء السياسية والتشويش على المسار وتكريس منطق الاحتقان والاستقطاب وتقسيم التونسيين.

- تجديد حرص حركة النهضة المتواصل على بذل قصارى الجهد لتنقية المناخ السياسي في البلاد بما يدعم مقومات الاستقرار ويخلق شروط النمو ويدعم الحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بأدوارها في هذه المرحلة الدقيقة التي توجب على الجميع تغليب منطق الوحدة الوطنية والعليا للبلاد على المصالح الحزبية الضيقة.